صدام الشميري عضو ذهبي
المساهمات : 129 تاريخ التسجيل : 26/07/2008 العمر : 34
| موضوع: ليكون الفصل الدراسي القادم مميزاً الخميس أغسطس 14, 2008 8:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة السلام على خير الخلق اجميعن محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ، وقبل ان ابدأ فى الموضوع أود على سبيل التقديم وأنطلاقا من قوله تعالى " ولقد كرمنا بنى أدم " أن أشير إلى عظمة القدرات التى منحنا الله إياها إلا أننا لا نسعى إلى استخدامها بل إننا نجد القليل بل اقل من القليل ممن يسعون لتطوير ومحاولة إخراج تلك القدرات الهائلة ، فعلى قدر المعطى تكون الهبة وعلى قدر المانح تكون المنحة والتكريم فما بالنا بأكرم الاكرمين الله سبحانه وتعالى وها هو العلم كل يوم يؤكد لنا عظمة تلك الهدية الربانية حيث يثبت لنا كل يوم إن الإنسان لدية من القدرات ما لا يمكن حصره بل إن النسبة تتضاعف يوما بعد يوم مع كل اكتشاف جديد ، لكن وهى النقطة الأهم هل تؤثر تلك الاكتشافات علينا ؟ هل فكرنا ولو مرة فى معرفة كنه تلك القدرات ؟ هل توقفنا ولو مرة أمام حقائق كثيرة لا حصر لها تمر يوميا امام اعيننا ؟ للأسف لااااا ولنتأمل معا تلك الأمثلة البسيطة : ألم تسال نفسك يوما لماذا يتفوق زميلي فى الدراسة رغم انه يذاكر أقل منى بكثير ؟ كيف تحول شخص كنا نتهمه بالغباء والفشل الى شخص ناجح يشار اليه بالبنان؟ كيف استطاع بعض الاشخاص القيام بأعمال نعتبرها نحن محض خيال أو سحر ؟ - كثيرا ما تكون الإجابات على تلك الاسئلة هى مجموع من المبررات والآراء التى لا تعدو كونها دوافع سلبيه تقودنا الى الفشل لا الى النجاح والى التأخر لا الى التقدم ... كأن نقول ان ذلك الشخص لديه قدرات طبيعية خارقة أو ان الاخر سعيد الحظ " وكما يقول المثل العامى الشائع – قيراط حظ ولا فدان شطارة " أو ادينى حظ وارمينى فى البحر . كل تلك الاقوال ما هى الا توافه نريح بها انفسنا وتعطى حجه لمحبى الكسل والتواكل ...
لذا ومن هذه المقدمة نتفق بأننا نعيش في عصر السرعة والتقدم التقني فالكفاءة الشخصية فيه تعتمد على حد بعيد، على القراءة عامة باعتبارها أداة معرفية ونشاط دهني لكشف المكتوب واستنطاقه وتحليله وتفكيك رموزه بالبحث والتأويل والقراءة فهي وسيلة لتزويد الناس بالثقافة والعلوم وهي الحاجة الضرورية لتقدم الشعوب. على أن القراءة التقليدية في ظل هده التحولات لا تسد رمق القارئ الباحث عن المعرفة، ولم تبقى له مجال للاحتفاظ بها، إذا أراد مواكبة عصر المعلومات. كل هذا يستدعي استخدام تقيات جديدة والتعود والتدرب عليها للارتقاء بسرعة القراءة تدريجيا من مستوى 250كلمة في الدقيقة إلى 900 كلمة في الدقيقة .
| |
|